أخبار وتقارير

قتلى وجرحى في مواجهات عمران بين الحوثيين والإصلاح وانتحاري يفجر نفسه في عدن ومواجهات بين الجيش والقبائل في مأرب

 يمنات – صنعاء

سقط عدد من القتلى والجرحى في المواجهات المسلحة التي نشبت بين مجاميع موالية لجماعة الحوثي ومجاميع أخرى موالية لتجمع الإصلاح في مدينة ريدة التابعة لمحافظة عمران شمال اليمن.

وقالت مصادر لـ"يمنات" أن اتفاقا لوقف إطلاق بداء سريانه بعد مغرب يوم أمس السبت، إثر اتفاقا توصل إليه طرفي النزاع عبر مندوبين من الجانبين في العاصمة صنعاء، بعد تدخل وساطة قبلية نجحت في إيقاف العنف بين الطرفين، الذي بدأ يوم أمس الأول إثر احتكاك بين معتصمين مواليين للمؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي يطالبون الرئيس هادي بالتراجع عن قرار اتخذه بتعيين محافظ لمحافظة عمران من تجمع الإصلاح، ومواليين للإصلاح.

وقالت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن 16 قتيلا سقطوا من الطرفين، دون أن تتمكن السلطات المحلية من التدخل لفض الاشتباك بين الجانبين، حسب مصادر الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن سكان محليين أن المواجهات بين الجانبين تصاعدت أمس السبت في منطقة ريدة بصورة عنيفة، استخدام فيها الطرفين أسلحة متوسطة وخفيفة، بينها قذائف “أر بي جي” وأسلحة رشاشة متوسطة.

وقالت الصحيفة في خبر لها اليوم الأحد أنه شوهد العشرات من المسلحين الحوثيين يتحصنون في جامع عويديين وفي مدرسة الزهراء وبعض البنايات في مدينة ريدة، فيما تحصن مسلحون قبليون أكثرهم من حزب الإصلاح الإسلامي في الجبل المطل على مدينة ريدة، وفي العديد من مدارس المدينة وفي جامع القدس، وسط قصف متبادل طال العديد من المنازل والمرافق العامة والمساجد  في غياب كامل لقوات الجيش .

 

وأشارت الصحيفة أن مقاتلي الحوثي فقدوا 12 رجلا، بعدما شن مسلحوا الإصلاح ليل الجمعة فجر السبت هجوما مباغتا على مواقعهم في ذات المدينة.

وأكدت الصحيفة أن عددا من الجرحى لم يتمكن من اسعافهم، إثر اشتداد المواجهات التي بدأت بعد ظهر أمس.

 

من جهة أخرى ذكرت الصحيفة قيام انتحاري بتفجير نفسه مساء أمس السبت في ساحة العروض بمدينة عدن الواقعة بالقرب من مبنى إدارة أمن المحافظة والقنصلية الألمانية وعدد من المصالح التجارية الواقعة بمنطقة خور مكسر.

وأشارت الصحيفة أن الانفجار تسبب في وقوع إصابات بعدد من المواطنين الذين كانوا يتواجدون في المنطقة لحظة وقوعه.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني تأكيده أن الانتحاري كان يستهدف قائد اللجان الشعبية بمحافظة أبين عبداللطيف السيد، والذي يعتبره مسلحو القاعدة في جنوب اليمن مطلوبا للتنظيم القاعدة، لدوره في الهزيمة التي لحقت بمسلحي التنظيم في محافظة أبين جنوبي اليمن في شهر يونيو الماضي.

ووفقا لمصادر الصحيفة فقد جرح في الهجوم الانتحاري اثنين من مرافقي السيد، ونجا هو من الهجوم.

 

وفي محافظة مأرب شرق البلاد قالت الصحيفة الاماراتية أن جنديين قتلا بينهم قائد دورية عسكرية ومسلحان اثنان من قبائل الأشراف في محافظة مأرب، إثر مواجهات اندلعت أمس بين الجانبين عند المدخل الجنوبي لمدينة مأرب، ما تسبب في حالة من التوتر.

ونقلت "الخليج" عن مصادر محلية إن المواجهات اندلعت بعد رفض مسلحين قبليين تسليم أسلحتهم لدورية عسكرية قبل الدخول إلى مدينة مأرب، تنفيذاً لخطة تبنتها السلطات اليمنية لمنع حمل وحيازة السلاح في المدن.

وأشارت الصحيفة أن المواجهات أسفرت عن إصابة 15 أخرين بينهم سبعة جنود، وأن اثنين من الجنود حالتهم خطيرة، فيما أحرقت عربة عسكرية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله: إن المسلحين القبليين هاجموا الدورية العسكرية عندما كانت ترابط بالقرب من المؤسسة الاقتصادية اليمنية.

وأكد المصدر العسكري للصحيفة أن المواجهات أوقعت قتلى وجرحى، وأن قوات الجيش أرسلت تالياً إلى المنطقة تعزيزات عسكرية من قوات اللواء الـ"14" مدرع حرس جمهوري، والوحدة الخاصة التابعة للحرس ووحدة الدفاع الصحراوي لمساندة قوات الأمن المركزي، التي خاضت مواجهات مع المسلحين القبليين.

وذكر المصدر إن وحدة من القوات الخاصة طوقت المنطقة بعد تدافع عشرات المسلحين القبليين إلى منطقة المواجهات.

زر الذهاب إلى الأعلى